نجح برنامج “الثامنة” في تحقيق حلم الشاب العشريني محمود , من أب سعودي وأم مصرية , بتحقيق حلمه في رؤية والدته بعد فراق 25 عاما , حيث لم يراها منذ ولادته .
ففي الوقت الذي كان محمود يحكي قصته على الهواء مباشرة أمام المشاهدين , نجح فريق “الثامنة” في الوصول إلى أمه وإدخالها إلى الاستوديو من غير علمه , ليلتقيا أخيرا بعد فراق طويل في مشهد مؤثر تحت عدسات الكاميرا ..
تفاعلاً مع ما طرحه برنامج “الثامنة” ، أبدت إحدى الجهات الرسمية اعتزامها على إيجاد وظيفة مناسبة للشاب محمود الذي كانت قصته محور نقاش في حلقته ، فذكر المشرف على تشغيل ضبط وإدارة الحركة آلياً “ساهر” العقيد مناحي السبيعي : ” نحن مستعدين لتوظيف محمود بعد أن يقدم أوراقه ومؤهلاته ، ووظيفته تنتظره وينضم لنا في إدارة المشروع ، وهو ما تحرص عليه وزارة الداخلية في توطين المشروع ، وسيتمتع محمود في وظيفته براتب مجزي وتأمين صحي له ولأفراد عائلته ، وسيتوظف في مكة المكرمة ” .
بعد أن جمع برنامج “الثامنة” أخيرا بينهما بعد فراق دام 25 عاما , ذكرت أمل , والدة الشاب محمود , أنها كادت تموت من الشوق منذ قدومها من القاهرة بعد أن أخبرها فريق “الثامنة” بالمفاجأة السارة بأنه ستلتقي أخيرا بإبنها , وقالت خلال تواجدها في برنامج “الثامنة” مع داود الشريان : ” منذ أن طلبوا مني الإنتظار في الفندق حتى وقت الحلقة وأنا أكاد أشعر بالجنون ” .
وحول ردة فعلها بعد أن رأت ابنها أخيرا , قالت أم محمود : ” لم أتخيله بهذه الصورة , شكله أجمل مما كنت أتصوره ” .
وقد قالت لقد انفصلت عن زوجي وابني رضيع ولم استطع رويته
أثار لقاء الشاب السعودي محمود بأمه المصرية -للمرة الأولى بعد 25 سنة من الفراق- مشاعر السعوديين،
